طالما ان الانسان دُفع ليعيش دون أن يؤخذ رأيه بذلك , فلماذا لا يختار هو وحده نهايته ؟ !
الثورة وحدها هي المؤهلة لاستقطاب الموت..الثورة وحدها هي التي توجه الموت..و تستخدمه لتشق سبل الحياة
سيظل مغروسا هنا ينبض وحده في العراء..إلى أن يموت واقفا
و لكنّك - ذات صباح - غِبت كما لو أن شروقك في جبيني لم يكُن !
ألا تفهمين أن هذا الذي ينبض داخل قميصي هو رجل شرقي خارج من علبة الظلام ؟
هل هناك ماهو أكثر رعباً في حياة إنسان، كان يخبئ الحب في جيبه كسلاح أخير للدفاع عن نفسه ؟ !
تسقُطُ الأجسادُ .. لا الفِكره
من أقرب الأشياء إلى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره ، الوطن و الحبّ ..
إني لا أريد أن أنسى , رغم كل العذاب الذي يحمله التذكر !
الحياة لَيست نصراً, الحياة مُهادنة مَع الموت
يُدهشني ذلك النوع من البشر الذي يحس بسعادة طاغية ولا توصف لمجرد أنهم لم يموتوا في الليلة الماضية !
إنها الثورة ! هكذا يقولون جميعا .. و أنت لا تستطيع أن تعرف معنى ذلك إلا إذا كنت تعلق على كتفك بندقية تستطيع أن تطلق .. فإلى متى تنتظر؟!
دائماََ يوجد في الأرض متسعاََ لشهيد آخر
لا تمت قبل أن تكون نداََ !
يبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل
أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب .لا. كما يؤمن الرجل بالمرأة
قد لا نكون الجيل المهيأ لتحقيق النصر, لكننا نعد الجيل القادم للنصر
إن الفضول شيء رائع ولكنه غير قانوني
إن الفكرة النبيلة لا تحتاج غالبا إلى الفهم، بل تحتاج إلى الإحساس
كنت أعرف في أعماقي أنني لا أستحقك ، ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيك حبات عينيّ ، ولكن لأنني لن أستطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد !
أنتِ في جلدي ، وأحسك مثلما أحسْ فلسطين !
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله !
غداً، وبعد غد، سوف تشرق شمس جديدة, الست تناضل الآن من اجل ذلك المستقبل؟
سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد
خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق، فإما عظماء فوق الأرض أوعظاما في جوفها
أموت وسلاحي بيدي، لا أن أحيا وسلاحي بيد عدوي
لن تستطيعي أن تجدي الشمس في غرفة مغلقة
أورثني يقيني بوحدتي المطلقة مزيدا من رغبتي في الدفاع عن حياتي دفاعا وحشيا !
سيظل مغروسا هنا ينبض وحده في العراء .. إلى أن يموت واقفا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استرخي