إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 30 مارس 2011

تعلم معنا

رسم الابتسامة





وما أروعها من لوحه
وأحلاة من فن



تعلم رسم الابتسامة على وجه والديك





بالرضا , بالحب , بالكلمة الطيبه

وبالرحمه,,, ترسم  أحلى ابتسامه على وجوههم



والديك الذين ضحوا من أجلكـ

يا لها من لوحة مرسومه باتقان

لوحة ابتسامه تعبر عن رضا عميق


تسمعها بكل وضوح


وكم هي ثمينه هذه اللوحة

الجنه ولك أن تتخيل ...




تعلم أن ترسم الابتسامه على وجه يتيم






ذلك النسان الذي اختصه الله سبحانه وتعالى

بالكثير

وهذه الابتسامه على حساب سيد الخلق(أنا وكافل اليتيم كهاتين)








ولك أن تتخيل ثمن تلك الابتسامه


تعلم أن ترسم كيف ترسم الابتسامه على وجه أخيك المسلم





تعلم أن ترسم الابتسامه بسلام تلقيه ..

بمعامله حسنه..


تعلم رسم معنى الأمل







الأمل نعم الأمل


قبيل من يحترف رسم هذا النوع من الرسم

وقليل من يتعلمه

هل جربت يوما أن ترسم خطا أبيض
طويلا  أمام انسان  كسرته الايام



عاندت الدنيا .. اسودت الصورة أمامه..


ليرى أن هذا الخط ليس له نهايه
خط الأمل الأمل اللا محدود


أمل بعد انكسار لوحة رائعه

تفوق الوصف

تعلم أن ترسم الأمل مع أشخاص
أصبح اليأس أهم عناصر حياتهم



تعلم أن تقول لا تيأس




تعلم أن ترسم الأمآآآآآن








الله على الأمان

امان تزرعه بعيون أناس مرعوبه

خائفه تائهة







بعيون الأطفال .. النساء .. الشيوخ



ولا ترعب أحدا


فن رائع ولوحة مميزة



تعلم معي رسم الحب






الحب الطاهر البعيد البعيد عن كل شائبه


تعلمها جيدا

تعلم كيف تقول أحبك


بكل حواسك عشها ولا تنطقها


تعلم ولتكن دائما مميز عن الآخرين


ولا تحتقر نفسك فغيرك لم يصل

الى ما وصل اليه


فقط لأنه حاول وعاش يكافح

لأمله لحلم حياته

ووصل أخير ا



تذكر دوما


أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة



منقول



منتديات نبض المعاني

http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/t36801.html

تعلم كيف تبتسم وبعينك 1000 دمعه






إن أحسست يوما.. بأنك مرهق من ركض السنين
وإن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام

وإن الحياة أصبحت لا تطاق ..
إن شعرت إن الدنيا أصبحت سجنا لانفاسك
وإن الساعات لا تعني إلا مزيدا من ألم
وإن كل شئ أصبح موجعا ..

ارسم على وجهك ابتسامة من قهر
واسكب من عينك دمعة من فرح .





إن طعنك صديق أو احتلك الضيق .
إن فقدت كل شئ.. جميل
وتحطم طموحك على كف المستحيل
افتح عينك للهواء و النور .
لا تهرب من نفسك في الظلام ..
عد إلى النور واحضن عروقك المفتوحة
وجراحك التي أصبحت تحتاج لكأكثر أشعرها بوجودك ..
و اشعر أنت بوجودها ..
تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهدوء..
لا تجعل قلبك مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام ..
لا تنظر إلى من حولك بأكثر من ابتسامة تجتاز المسافات ..
وتخترق حواجز الصراع.

ابتسم لهم..
رغم كل ما فيك من أوجاع ..فأنت هكذا ..
احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الآخرون .
و لا تجعله يحمل .. رصاصة .. تغتال بها كل الجمال حولك ..
مسكين جدا أنت حين تظن إن الكره يجعلك أقوى..
وإن الحقد يجعلك أذكى ..
وان القسوة و الجفاف هي ما تجعلك إنسانا محترما ..
تعلم إن تضحك مع من معك ..و إن تشاركه ألمه و معاناته ..
عش معه وتعايش به عش كبيرا ..
و تعلم إن تحتوي كل من يمر بك..

لا تصرخ عندما يتأخر صديقك ..
ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك..
تذكر إن كل شئ قد كان في لوحة القدر ..
قبل إن تكون شخصا من بين ملايين البشر .
إن غضب صديقك .. اذهب و صافحه و احتضنه ..
وان غضبت من صديقك .. افتح له يديك و قلبك ..
إن خسرت شيئا .. فتذكر انك قد كسبت اشياء ..
وإن فاتك موعد .. فتذكر انك قد تلحق موعدا

مهما كان الألم مريرا ومهما كان القادم ..
مجهولا ..افتح عينك للأحلام و الطموح ..فغدا يوم جديد ..
وغدا أنت شخص جديد .
لا تحاول إن تجلس و إن تضحك الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك ..
فقد تحفر في قلبه جرحا .. لن تشعر به ..
وصديقك يعيش به حتى آخر يوم من عمره .
فهل على الدنيا أقبح من إن تنام .. و إن ينامون وصديقك .. يئن من جرحك ؟!!
و يتوجع من كلماتك ؟!





كن قلبا و روحا تمر بسلام على الدنيا..
حتى يأتي يوم رحيلك .. إلى الآخرة ..
فتجد من يبكي عليك من الأعماق..
لا من يبكي عليك .. بحكم العادات و التقاليد..
و لا تدري .. متى يكون الرحيل ..ربما يكون اقرب من شربة الماء ..
أو اقرب من أنفاس الهواء .

بالتأكيد ..
سترى إن الحياة يمكن إن تكون جميلة حتى في عز الألم ..
وفي وسط المعاناة ..
ستجد إن ابتسامة ما تخرج من أعماقك ..
تخرج من زحمة اليأس و المرارة ..
تخرج من صميم الذات..

عندها ستتذكر كم أنت إنسان...

همسة أأإأخيره

تذكر ان الله معك ...







الثلاثاء، 29 مارس 2011

اليوم الدلاراسي الأول:كيف تحضرين طفلك؟


اليوم الدراسي الأول: كيف تحضّرين طفلك؟
بقلم: اخصائى اجتماعى/ هانى القطراوى
من لم يبك في اليوم الأول من المدرسة؟ من لم يشعر بغصة النهوض من السرير في احد الصباحات المشؤومة من تشرين الاول (اكتوبر) للتوجه الى مدرسة غريبة، وسط اصدقاء مستقبليين مجهولين واساتذة يتم التكهن حول شكلهم واسلوب تعاملهم مع التلامذة. ناهيك بشنطة مدرسية مثقلة بالكتب الجديدة... والدروس والفروض المسائية الافتراضية التي تقابلها؟
فليقف من لم يشعر بالأسى لانقضاء العطلة الصيفية وليعلن بالصوت العالي ان اليوم المدرسي الأول لا يخيف الصغار كما الكبار، ومهما كان العمر او الصف... فكيف بالحريّ اذا كان العمر اربعة اعوام واذا كان الصف الأول في الحضانة كما الانفصال الأول عن «الماما»؟
خوف المجهول
الخوف ينبع من المجهول، مقولة تنطبق مئة في المئة على التلميذ الصغير الذي يتوجه اول مرة الى المدرسة: لا يعرف اين قاعة دروسه، ما اسم معلمته، كيف سيمضي وقته داخل الصف، من هم رفاقه، كيف سيتمكن من معرفة بأي باص سيعود الى المنزل... وتفاصيل كثيرة وعديدة تراود عقله الصغير ولا يعرف كيف يعبّر عنها.
وقد يتحول اليوم الأول من المدرسة في حياة الطفل مأساة حقيقية ان لم يتم تحضيره نفسياً بشكل ذكي ومسبق عبر اطلاعه على التفاصيل الصغيرة المتعلقة بيومه المدرسي الاول.
يقول علماء النفس في هذا الصدد ان الولد قبل سنّ الثالثة لا يقدر معنى الوقت، بحيث ان عدم رؤيته لوالدته قد تعني له غيابها الأبدي عنها. من هنا، هلعه حيال الانفصال عنها الذي يستوجب تحضيراً مسبقاً شهراً على الأقل قبل المدرسة. فتغيب الأم نصف ساعة في اليوم الاول، ومن ثم تجعل الغياب يطول رويداً رويداً كي يعتاد ابنها تدريجاً.
من جهة ثانية، تكتسب زيارة المدرسة اهمية قصوى قبل بدء الدروس بحيث يطلع التلميذ الصغير على الاروقة والصفوف والملاعب فيها كي يطمئن الى ما سيجده هناك.
ومن الأفضل ايضاً ان يتعرف الى المعلمة التي ستتولى امر تعليمه في خلال السنة المدرســـية، اضافة الى اطلاعه على القوانين المدرسية بالتفـــصيل ليعرف حقاً ما سينتظره في اليـوم الدراســي الطويل.
وينصح الاختصاصيون في هذا الصدد بحض الولد على تنمية ثقته بنفسه كي يجرؤ على المطالبة بحقه في المدرسة، كما يجب تعليمه كيفية مشاركة الآخرين في اللعب كما في الصف.
ومن الغني التحذير من استعمال المدرسة كعنصر لتهديد الولد. كما يجب تفادي اخباره بأن المدرسة كانت تجربة سيئة بالنسبة الى احد الوالدين، او ان كرهها هو عامل طبيعي.
مخاوف محقة
ينصح علماء النفس في هذا الاطار بحض الولد على الكلام عن مخاوفه حيال المدرسة: هل خوفه نابع من التلاميذ الآخرين، من المعلمة الغريبة، من الابتعاد عن المنزل، من صعوبة الدروس؟... ليتم حينها معالجة مصدر الخوف من اساسه.
ويشيرون ايضاً الى ان قلق الولد يظهر عبر تصرف عدواني حيال الوالدين او الأشقاء في المنزل او حتى الجيران. لذا، يجب افساح المجال امامه كي يطلق العنان لأحاسيسه وغضبه قبل البدء في التكلم معه بشكل عقلاني وهادئ، خصوصاً ان الدراسات اثبتت ان الدماغ لا يكون مستعداً للتحليل بعقلانية عندما يجتاحه الغضب او عندما يتعرض لكمية كبيرة من الضغط او كما يسمى عصرياً «السترس».
فالراشد لا يتفاعل مع ما يراه وما يشعر به كما لا يحلل ابداً كالولد الذي يحتاج دماغه الى عشرين سنة كي يكتمل نموه حقاً. من هنا، اهمية استماع الوالدين حقاً لما يحاول صغيرهم كشفه من قلق وخوف... على طريقته، كي تتم مساعدته على مواجهة مخاوفه وعلى التعبير عنها.
اما الاطلاع على الاحصاءات في هذا الشأن فيساعد حتماً في تفهم مخاوف التلميذ. اذ ان 42 في المئة من تلامذة الحضانة الأولى في اميركا تعرضوا للعنف من قبل تلامذة آخرين خلال السنة الماضية. كما ان 31 الف تلميذ اميركي، بينهم 8500 لم يتعدّوا بعد عمر الحادية عشرة، اشتكوا رسمياً من العنف المدرسي.
في المقابل، يجب دفع الولد الى التعبير عن احاسيسه عبر طرح اسئلة محددة، مثل: اي لعبة لعبتم في الملعب؟ وليس مثلاً: هل لعبتم في الملعب؟ لأنه سيجاوب حينها حتماً: لا.
قوانين مدرسية في البيت
يتم التحضير لليوم الأول من المدرسة منذ منتصف العطلة الصيفية بحيث يشعر التلميذ الصغير ان عملية الانتقال الى النظام المدرسي تتم من دون صدمات او تبديلات جذرية تحطم ثقته بنفسه او بالروتين الذي كان اعتاد عليه. كما يتم التحضير وفق العمر المدرسي للولد، لا سيما في السنوات التي تعتبر مفصلية مدرسياً، مثل السنة الاولى حضانة، والاولى ابتدائي وتكميلي.
لذا، من الافضل تعيين مواعيد ثابتة للنوم وللطعام في المنزل، شهراً واحداً على الاقل قبل بدء المدرسة، ليشعر التلميذ ان الاندماج بالجو المدرسي وبالقواعد المدرسية ليس قهراً بحد ذاته انما استمرارية للنظام المنزلي.
ومن المفيد اشراك التلميذ في شراء الحاجات المدرسية، لا سيما القرطاسية كي يرتاح في استعمالها في ما بعد.
اما صبيحة اليوم الأول، فيتم النهوض من السرير نصف ساعة قبل الموعد المحدد، كي يتمكن الولد من تناول فطوره بهدوء من دون تسرع او هلع.
جحيم اليوم الأول
قد تشعر الأم ان اليوم المدرسي الأول هو جحيم حقيقي. صراخ وبكاء وعويل من كل صوب. اولاد يتشبثون بفستان الوالدة، امهات يبكين مع اولادهن، معلمات يحاولن تهدئة الوالدة والولد من دون جدوى... الا ان هذا اليوم بالذات قد لا يتخذ هذا المنحى المأسوي المعهود. يكفي اشعار الولد ان تركه في المدرسة ليس تخلياً عنه، لا بل تنص القوانين المدرسية الراهنة على البقاء مع الولد داخل الصف لبعض الوقت كي يعتاد على الوضع، على ان يتم اعلامه مسبقاً بموعد المغادرة من دون التسلل الى الخارج بعيداً عن انظاره.
ويجب الانتباه الى جعل الولد يرتدي ملابس سهلة يستطيع التحكم بها اذا هرع الى الحمام منعاً لإحراجه بطريقة او بأخرى.
ويتوجب ايضاً على الأم الانتباه الى العوارض الجسدية التي قد تنتاب الولد تعبيراً عن خوفه او كرهه للمدرسة: غثيان، الم في المعدة او البطن، صداع، ارق، صعوبة في تناول الفطور... املاً في ان يفوت موعد مرور الباص.
فاليوم المدرسي الأول هو مسوّدة السنوات الدراسية الطويلة التي تنتظره... والذي من الأفضل ان تكون ذكراه ايجابية.
تلامذة وفق الابراج
الأبراج تلعب دوراًَ ايضاً في تحديد نوعية التلميذ الذي سيكون ولدك منذ يومه الدراسي الاول كما مستقبلاً... شرط ان تصدقي ما تقوله.
فعلم الفلك يشير الى ان تلامذة الابراج النارية (الحمل والقوس والأسد) يتميزون بأنهم رياضيون بارعون ويتحلون بميزات القائد بالنسبة الى التلامذة الآخرين... شرط ألا يتحولوا عدائيين. من هنا أهمية تلقينهم مبادئ الديبلوماسية والتهذيب واللياقة منذ الصغر.
ويتميز تلامذة الابراج الترابية (الثور والجدي والعذراء) بسهولة اندماجهم في المدرسة وتأقلمهم مع قوانينها مهما كانت صعبة. فهم اول ما يتقربون من اصدقائهم، كما قد يبدون مركزين على الشرح امامهم فيما الحقيقة انهم غارقون في عالم خيالي خاص. من هنا وجوب تخفيزهم للإهتمام بالمواد الدراسية التي لا تعجبهم.
ويبدو تلامذة الابراج الهوائية (الميزان والجوزاء والدلو) من اذكى التلامذة واكثرهم شعبية بين رفاقهم. يهرعون لإنجاز فروضهم سريعاً في الصف... لإلهاء باقي التلاميذ في ما بعد. ومن المستحسن إسناد مهمات محددة اليهم في الصف مثل مساعدة المعلمة او غيرها.
اما تلامذة الابراج المائية (السرطان والعقرب والحوت) فهم الاكثر هدوءاً والاكثر ارهافاً في احساسهم. يعيشون في عالم خيالي واسع ويهرعون فوراً لمساعدة من تأذى من رفاقهم. غالباً ما يأتون الى البيت باكين ومتوعدين بأنهم لن يعودوا الى المدرسة ثانية. ويجب توجيههم نحو الموسيقى والفنون من اجل مساعدتهم على تثبيت ثقتهم بأنفسهم.



كيف تكون صديقا ناجحا ؟





العلاقة مع الآخرين فن من أهم الفنون الاجتماعيـة ، وكثير من الناس لا يحسن فن التعامل مع الآخرين .. لذا يفشل في كسب الأصدقاء ، وتتحوّل عـلاقاته مع الآخرين إلى مشاكل وخلافات ، ذلك لأنه لا يعرف كيف يكسب الأصدقاء ، وكيف يتعامل معهم . وتزوِّدنا دراسات علم النفس ، والتجارب اليومية ، كلّ تلك المصادر تزوِّدنا بإرشادات وتعليمات لكسب الأصدقاء والتعامل معهم.




إنّ هذه التعليمات توضِّح أنّ الانسان الأناني لا يكسب الأصدقاء ، وعندما تتكوّن له علاقة صداقة مع الآخرين ، فإنه سرعان ما يخسرهم بأنانيّته ، فهو لا يحبّ لهم ما يحبّ لنفسه ، ولا يكره لهم ما يكره لها ، بل يتصرّف بأنانية ومحاولة استغلال الأصدقاء لمصالحه الشخصية ؛ لذا يبتعد عنه أصدقاؤه .. أمّا عندما يشعر الصّديق بأنّ صديقه يتعامل معه بإيثار ويحرص على مصلحته ، كصديق له ، يحترم هذا الشعور ، وتزداد ثقته به وعلاقته معه.





وإذاً ،، لكي تكسب الأصدقاء ، فلا تكن أنانيّاً مع أصدقائك ، بل تعامَل معهم بإيثار ، والإيثار هو أن تقدِّم مصلحة غيرك على مصلحة نفسك عندما تشعر أنه بحاجة إليها.





لقد عظّم القرآن الكريم صفة الإيثار التي مارسها المهاجرون والأنصار فيما بينهم كإخوة ، عاشوا تجربة الاُخوّة الصّادقة ، فكان الأنصار يقدِّمون للمهاجرين ما يحتاجونه من سكن وطعام وتزويج ولباس ومعونة ، حتّى ولو كان بعضهم بحاجة إلى ما يقدِّمه لأخيه المهاجر ؛ لذلك أثنى القرآن على هذا الإيثار ، وامتدح الأنصار ، لإيوائهم المهاجرين وتقديم العون لهم ، مؤثرينهم على أنفسهم بحبٍّ وإخلاص صادق ، يرجون بذلك وجه الله سبحانه.




ولعظمة هذه الصِّفة ، خلّد القرآن تلك المواقف الأخلاقية الفريدة في سلوك الانسان ، بقوله تعالى : ( والّذينَ تَبَوَّءوا الدّارَ والأيمانَ من قَبْلِهِم يحبّونَ مَن هاجرَ إليهم ولا يَجدونَ في صدورِهم حاجة ممّا اُوتوا ويُؤثِرونَ على أنفُسِهِم ولو كانَ بِهِم خَصاصة ومَن يوقَ شحّ نَفْسِهِ فاُولئكَ هُم المُفلِحون ) ( الحشر 9 ).




هل انت غريب الأطوار؟




هل انت غريب الأطوار
أجب عن الأسئلة التالية ثم اعرف نفسك من خلال تصحيح الختبار في النهاية حتي تتمكن من مراجعة أخطائك حتي لا تكون غريب الأطوار وتتأقلم مع الآخرين :-
س1 :- هل يمكن أن تتناول الحلوي أو الفاكهة في بداية الطعام ؟
أ- نعم ب- لا
س2 :- هل يحدث أن تقوم بأداء بعض الحركات التمثيلية لأثارة ضحك الآخرين مثلا تقلد بعض الأصوات أو الحيوانات ؟
أ- يحدث ذلك كثيرا ب- لا يمكنني فعل ذلك 0
س3 :- هل ينتابك الحزن والكتئاب بلا أي سبب ؟-
أ- نعم ب- كلا
س4 :- هل تحرص كل صباح ان تؤدي أعمالك كلها بنفس الدقة ونفس التوقيت مثلا الأغتسال في 15 دقيقة بالضبط أو مغادرة المنزل في ذات اللحظة
أ- نعم ب- لا
س5 :- هل تنتابك نوبات من الضحك في بعض الأحيان بدون سبب واضح ؟
أ- نعم ب- لا
س6 :- هل تحافظ علي مواعيدك بكل دقة وتلتزم بذلك دائما ؟
أ - نعم ب- لا
س7 :- هل تحب دائما أن ترتدي ملابس تختلف عن ملابس الآخرين ؟
أ نعم ب- لا
س8 :- هل تحرص علي أن تبدو تسريحتك دائما شاذة عن الآخرين ؟
أ- نعم ب- لا
س9 :- هل انت مغرم بجمع الأشياء الغريبة والأحتفاظ بها مثل العلب أو الزجاجات الفارغة أو تذاكر القطار 000 الخ ؟
أ- نعم ب- لا
س10:- هل تحتفظ دائما في جيبك يأشياء تعتقد أنها تجلب لك الحظ ؟
أ - نعم ب- لا
س11 :- هل تقف أمام المرآه طويلا وتتأمل نفسك في حالات مختلفة ؟
أ- نعم ب- لا
س12:- هل تحرص دائما علي وضع أشيائك في أماكن محددة بمنتهي الدقة والترتيب ؟
أ- نعم ب- لا






والآن أحسب لنفسك درجة واحدة عن كل أجابة بنعم عن الأسئلة
1 - 2 - 3 - 5 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11

ودرجة واحدة عن كل اجابة بلا عن الأسئلة 4 - 6 - 12
فاذا حصلت علي 8 درجات فأكثر فأنت أنسان غريب الأطوار تسبب المتاعب والمضايقات لمن حولك 0 والأخرون يستغربون منك 0
واذا قلت درجاتك عن 8 درجات فأنت أقل في غرابة الأطوار وقد يحدث بعض التصادم مع المجتمع 0
إما اذا حصلت علي 4 درجات فأقل فأنت شخص متزن ولا يمكن أن يطلق عليك غريب الأطوار0





الاثنين، 28 مارس 2011


























































دائمآ أجد نفسي مترددة..لا أستطيع حتى أن أسأل أستاذي  أو الدخول في نقاش مع أحد ..أو أن أقدم على تصرف سليم مائه بالمائه !


لماذا يقول بعضنا في نفسه هذا الكلام !! فالأنسان منا لايولد عالمآ ، وثقتنا بأنفسنا لاتنبت فجأة...

فبمقدرونا صنعها بأيدينا ،بالنظر الدقيق والتحليل لكل مايحصل لنا ولمن حولنا من مواقف ربما أحببناها ..
وأخرى لا ..المهم أن نتغير إلى الأفضل أن أتبعنا هذه النقاط:














هل أنت قوي؟؟
ليست قوة الجسد ، بل هي قوة الإيمان التي نفتقر اليها_أحيانآ_ حين يصيبنا ولو شئ بسيط ليرمينا ....في أعماق المآسي ومتاهات القلق ، بدلآ من أن نملك القوة التي لاتهزها أي أعصار يريد أن يخل بتوازنها ، لكنها تقف صامده أمامه بروحها التي تحصنت بالطمأنينه والسكينه بدءآ بوردها اليومي من القران وأدعية الليل والنهار المأثورة ،وبالمداومه على كل أمر وطاعة تشعرنا بالأمان ..وبأن الله مع عباده دومآ قبل كل شئ .






















تفاءل ..ترتاح نفسك.
بما أن التفاؤل ليس كلمة تقال فقط ..فهو أحساس قوي تحتاج اليه كثيرآ _وهو مرتبط بالنقطه السابقه _ عندما تقع في لحظات صعبة ومحبطة لتنهض بإصرار وقوة أحتمال ..كأن يصدمك عزيز عليك بموقف لم تحسب حسابه من قبل ؛ لتجد تفسك يائسا ..في حالة ذهول .. تعجز عن القيام بأي شي ....


























لكنك إن فكرت قليلآ ستكتشف أنك حصلت على أكبر نعمة تمنحك مجالآ أن تخطط به مستقبلك من جديد، فالفشل في أي أمر ..لايعني أنك فاشل ..لا ، بل أن في ذلك فرصه للتعلم أكثر خاصة إن قاومت











التجربه ؛ فسينعكس ذلك عليك بإيجابيه ؛ لأنك مع كل موقف يحاول أن يعترض طريقك ستقاومه بثقة وثبات مع تفاؤلك الذي لاحدود له.

ساعدهم ..تسعد..





لا تقول أنك( طفشان ) أو تعبت ممن حولك فبمعاونة الأخرين(والديك ..أخوانك ..أخواتك ...الأقارب ..الجار ..الأصدقاء) ستفتح لنفسك أوسع الابواب حتى تثق بنفسك وقدراتك ، وتشعر بالسعادة لأنك أدخلت السرور إلي قلوب الجميع فكسبت أحترامهم بتعاونك معهم ، وتغيرت نظرتك اليهم وبدأت ترتاح لتعاملهم ..لذلك لاتتردد في الأعمال الخيرية اينما كنت ..حتى تكون مثلما تحب..

 الود.. مفتاح القلوب ...

طبيعي أنك ممن يحبون الخير للناس ويحملون لهم الود الكثير ..لأنك لاتظهر هذا الأحساس مثلما هو مطلوب لذالك تقرب ممن حولك أكثر وحاول أن تعرف نفوسهم جيدآ ( مثلآ ..مالذي يحبونه ومالذي

يكرهونه؟؟) بالذات من كانوا في غربة عن أوطانهم ..فهؤلاء بحاجة الي حبك أكثر ؛قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقه ) إضافة الي لطف لسانك ، وهناك مواقف تتطور فيها النقاشات إلي الأسوأ عندئذ بادر بترك المكان حتى تحتفظ بالود بينكما ، وبدد غضبك بالأنشغال بأي عمل أو تصفح كتاب مفيد ،ثم حاول حل المسألة بود وتفاهم ....فهذا الشعور هو العطاء الحقيقي .

لاتنكد على نفسك..
ربما يصدر من أحدنا بعض الأخطاء على الأخرين _ شعرنا بذلك أم لم نشعر_وحالما ينتهي الوقف_في أغلب الأحيان نبدأ التفكير فيما فعلناه ونلوم أنفسنا حتى تكبر المسألة في رأسنا ..لكن مانفعله دائمآ صحيح ؟؟؟..بالطبع لا ، فمهما أخطأنا يجب ألا نجعل ذلك عقبة تنغص علينا مسار حياتنا ، فبدلآ من أن تركز على مافعلته حاول أن تجلس مع نفسك وتفكر بما فعلته من ايجابيات أو سلبيات مع نفسك أو مع
الأخرين الي أن تصل الي طريقه صحيحه لتعديل سلبياتك .

لاتندم ثانية ...تعود شيئآ فشيئآ على السيطرة على أعصابك قبل النطق بلسانك بأي شي يشغل عقلك ويهز شخصيتك أمام نفسك والأخرين
تحرك ..لاتقف مكانك ..

هذه آخر نقطه تمد يدها اليك لتمنحك الثقه أكثر وأكثر..عن طريق بعض التغيرات التي ستنفذها في حياتك مبتدأ بأصدقائك ...فهم بداية الطريق لتحقيق أهدافك إن كانوا ذوو تفكير جيد وتخطيط سليم ويحبون البحث عن الأنشطة التي تتبني الخير في كل مكان ، كما أن أنشغالك بتحفيظ القران أو الألتحاق بالمؤسسات الخيرية أو قيامك بعدة أنشطه أجتماعية هادفه عامل مهم لتطوير شخصيتك ، وهناك مجالات عديدة لشغل نفسك وتعزيز ثقتك ..كدخول دورات تعليميه أو متابعة مايستجد من اختراعات في مجال العلوم والتكنولوجيا وكافة المجالات الثقافيه ..







ردد هذه العبارات دائما مع نفسك لتعزز ثقتك بنفسك

أنا شخص نافع ومهم و استحق إحترام الأخرين.
انا اثق بقدراتي.
أنا اطرح أفكاري بسهولة, وأعرف ان الاخرين يحترمون وجهة نظري.
انا اعلم بقدراتي ونواقصي واثق بالقرارات التي اتخذها على ضوء ما لدي من معلومات.
أنا متفائل بأني سأحقق طموحي و احلامي وأستطيع النهوض بسرعة اذا ما فشلت في امر ما واواصل مسيرتي.
أنا فخور بما أنجزته في الماضي ,ومتفائل بشأن المستقبل.
انا أتقبل الإنتقادات بسهولة , وأشارك نجاحي مع من ساهم فيه.
أنا أشعر بالدفء والحب والاحترام تجاه نفسي واعلم انني انسان مميز وذو قيمة.
أنا مسؤل عن نفسي بما فيه نموي وصحتي لأني اعلم انه كلما كان شعوري افضل كلما كنت أقدر على مساعدة الاخرين.
انا اقيم انتقادات ووجهات نظر الاخرين عني بنفسي ولا اسمح لنفسي ان احبط اذا ما حاول احد الحط مني.
ان ما يحدث لي ليس هو المقياس على شخصيتي ولكن المقياس هو كيفية تعاملي مع ما يحصل لي.
لا يوجد احد على وجة الارض اكثر او اقل اهمية او قيمة مني.
انا اعرف المميزات و العطايا التي اعطاني الله اياها واقدرها واحافظ عليها.
انا انسان فعال في المجتمع واعرف كيف اتصرف بهدوء في الازمات.
انا اتعامل باحترام وحب مع كل من هم حولي.

















































ستة طرق تعزز ثقتك بنفسك