إختلفت العديد من الدراسات البحثية على مدار السنوات الماضية في ما يتعلق بالأسباب الحقيقية وراء رؤية بعضنا لأحلام ملونة أثناء الليل، في حين يرى بعضنا الآخر تلك الأحلام بالأبيض والأسود. تلك الظاهرة الغامضة والعجيبة التي أثارت اهتمام العلماء حتى الآن، إلى أن كشف أخيرًا باحثون من اسكتلندا عن أن لون الحلم يعتمد في الأساس على نوعية جهاز التلفزيون الذي كان يشاهده الأشخاص في مرحلة الطفولة سواء كان التلفزيون ملونًا أو أبيض وأسود. وقال الباحثون في دراستهم أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ 55 عامًا الذين تربوا في الصغر على مشاهدة برامج وأفلام بالأبيض والأسود، تزداد لديهم فرص رؤية الأحلام بلون واحد فقط أثناء النوم. أما من دون الـ 25 عامًا ممن شاهدوا تلفزيونات ملونة منذ نعومة أظافرهم يميلون أكثر لرؤية أحلام ملونة. وقال مؤلفو الدراسة إن دراستهم البحثية يجب أن تضع نهاية لعقود طويلة من النقاش والجدل عما إذا كانت تلك الأحلام حقيقةً بالأبيض والأسود أو بالألوان.
وكانت دراسة بحثية في النصف الأول من القرن الماضي قد رجحت أن معظم الأحلام تكون بالأبيض والأسود. لكن نتائج اختبارات تم إجراؤها في عقد الستينات من القرن الماضي، رجحت بعد ذلك أن ما يقرب من 80 % من الأحلام تحتوي على نسبة من الألوان. وبما أن تلك الفترة شهدت مرحلة التحول من أفلام الأبيض والأسود إلى التقنيات التلفزيونية الملونة الحديثة ، جاء هذا ليفسر بشكل واضح أن التلفزيون كان له تأثير في تشكيل اللون الخاص بالأحلام ، لكن الاختلافات بين الدراسات حرمت الباحثين من التوصل لأي نتائج أكيدة.
وقد قامت الباحثة ايفا مورزين، اختصاصية علم النفس في جامعة داندي الاسكتلندية، بطلب الـ 60 شخصًا الذين تمت الاستعانة بهم في تلك الدراسة ( نصفهم كانوا دون الـ 25 عامًا والنصف الآخر أكبر من 55 عامًا ) أن يجيبوا على استفتاء حول ألوان أحلامهم ونوعية الأجهزة التلفزيونية التي كانوا يشاهدونها في مرحلة الطفولة سواء كانت بيضاء وسوداء أو ملونة.
ثم قام بعد ذلك هؤلاء الأشخاص بتدوين جوانب مختلفة من أحلامهم في مذكرة صباح كل يوم. ووجدت الباحثة مورزين عدم وجود فارق كبير بين النتائج التي خلص إليها الاستفتاءات ويوميات الأحلام – ما رجح من أن الدراسات السابقة كانت جديرة بالمقارنة. ثم قامت بعد ذلك بتحليل بيانات للكشف عما إذا كانت المشاهدة المبكرة لأجهزة تلفزيون ابيض واسود قد يكون له تأثير دائم على أحلام من يشاهدها بعد مرور 40 عامًا أم لا. وثبت أن نسبة تقل عن 5 % ممن هم دون الـ 25 عامًا تكون أحلامهم بيضاء وسوداء، في حين أن من هم أكبر من 55 عامًا والذين شاهدوا تلفزيونًا ملونًا خلال مرحلة طفولتهم سجلوا أيضًا نسبة ضئيلة للغاية قدرت بـ 7.3 % . في حين أن من هم في المرحلة العمرية نفسها ممن شاهدوا تليفزيونًا ابيض وأسود في مراحل طفولتهم ، حلموا أحلامًا بالأبيض والأسود ربع الوقت تقريبًا
وكانت دراسة بحثية في النصف الأول من القرن الماضي قد رجحت أن معظم الأحلام تكون بالأبيض والأسود. لكن نتائج اختبارات تم إجراؤها في عقد الستينات من القرن الماضي، رجحت بعد ذلك أن ما يقرب من 80 % من الأحلام تحتوي على نسبة من الألوان. وبما أن تلك الفترة شهدت مرحلة التحول من أفلام الأبيض والأسود إلى التقنيات التلفزيونية الملونة الحديثة ، جاء هذا ليفسر بشكل واضح أن التلفزيون كان له تأثير في تشكيل اللون الخاص بالأحلام ، لكن الاختلافات بين الدراسات حرمت الباحثين من التوصل لأي نتائج أكيدة.
وقد قامت الباحثة ايفا مورزين، اختصاصية علم النفس في جامعة داندي الاسكتلندية، بطلب الـ 60 شخصًا الذين تمت الاستعانة بهم في تلك الدراسة ( نصفهم كانوا دون الـ 25 عامًا والنصف الآخر أكبر من 55 عامًا ) أن يجيبوا على استفتاء حول ألوان أحلامهم ونوعية الأجهزة التلفزيونية التي كانوا يشاهدونها في مرحلة الطفولة سواء كانت بيضاء وسوداء أو ملونة.
ثم قام بعد ذلك هؤلاء الأشخاص بتدوين جوانب مختلفة من أحلامهم في مذكرة صباح كل يوم. ووجدت الباحثة مورزين عدم وجود فارق كبير بين النتائج التي خلص إليها الاستفتاءات ويوميات الأحلام – ما رجح من أن الدراسات السابقة كانت جديرة بالمقارنة. ثم قامت بعد ذلك بتحليل بيانات للكشف عما إذا كانت المشاهدة المبكرة لأجهزة تلفزيون ابيض واسود قد يكون له تأثير دائم على أحلام من يشاهدها بعد مرور 40 عامًا أم لا. وثبت أن نسبة تقل عن 5 % ممن هم دون الـ 25 عامًا تكون أحلامهم بيضاء وسوداء، في حين أن من هم أكبر من 55 عامًا والذين شاهدوا تلفزيونًا ملونًا خلال مرحلة طفولتهم سجلوا أيضًا نسبة ضئيلة للغاية قدرت بـ 7.3 % . في حين أن من هم في المرحلة العمرية نفسها ممن شاهدوا تليفزيونًا ابيض وأسود في مراحل طفولتهم ، حلموا أحلامًا بالأبيض والأسود ربع الوقت تقريبًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استرخي