نعم اشتاق !! ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي
وبعثت الشوق في ريح الصبا _فشكا الحرقة مما أستودعك
فلا تَحتقِر عالماً أنتَ فيه وَ لا تجْحَدِ الآخَر المنتَظَر وَ خذْ لكَ زادينِ : من سيرةٍ وَ من عملٍ صالحٍ يُدّخر ..
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم .. فأقم عليهم مأتما وعويلا .
صوني جمالَك عنا، إننا بشرٌ .. من التراب وهذا الحسن روحاني .. أو فابتغي فلَكًا تأوينه ملَكًا .. لا تنصبي شرَكًا للعالم الفاني
يا متابع الملاحدة .. الفرق بيننا وبينك أنك قد عجزت فقلت: سر من الأسرار، وعجزنا فقلنا: الله وراء كل ستار.
أنت ماضٍ وفي يديك فؤادي .. رُد قلبي وحيث ماشئت فامضِ .
أليست النفس تموت مره ..فخذ عليها أن تموت حره
وكنت اذا سالت القلب يوما تولى الدمع عن قلبي الجوابا
وانا في طريقي للبحث عن الحُياه , اجدك في كل الطرق.
فما الدنيا بباقية لحيّ .. وما حيّ على الدنيا بباقِ.
كن في الطريق عفيف الخطى _شريف السماع كريم النظر وكن شخصا إن أتوا بعده يقولون مر-وهذا الأثر
تغرق في سُباتك , وأغرق أنا في الحنين .
إذا كان بعضُ الفراق دواء ألا إنّ بعض الفراق عذاب!
تمضى بي الأيام وهي رتيبة .. لَا هم لي إلاّ اللقاء الآتي .
تلك الحياه التي أعيش تفاصيلها الصغيره جداً , وأرى فيها عُمري يكبر كثيراً .. ليست سوى أنتِ.
وأغيب منكِ إليكِ. وأبحث في الأخرين عنك ، ثم إذا ما وجدتكِ جلستُ هنا وحيداً. وأتخيل كل الوجوه أنتِ.
إنما الدنيا شجون تلتقي وحزين يتأسى _بحزين
هجرت بعض أحبتي طوعًا لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي نعم اشتاق ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي أرغب في وصلهم دوماً ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي!
يا من توهم أني لست أذكره والله يعلم أني لست أنساه ! وظن أني لا أرعى مودته حاشاي من ظنه هذا وحاشاه .
ومتى سأنسى والخيال يحيط بي ذكراك تاتيني مع اﻻنفاس
وإن الثبات أمام عينيك جِهاد .
عناقك يخذل برد أربعين شتاء .
اتاني هواهُ قبل ان اعرف الهوا فصادف قلبا خاليا فتمكنا.
ليس المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .
كم من مبصر أحب فأصبح .. لا يرى
يا غصن كم ناحت عليك بلابل .
الحرية لا يمكن ان تعطى على جرعات ،، فاما أن تكون حراً أو لا تكون .
ولو تأنى نالَ ما تمنَّى .. وعاشَ طولَ عُمرِهِ مُهَنَّا.. لكلِّ شيءٍ في الحياة وقت .. وغاية ُالمستعجلين فوته!
رائحة الشوق ، عند اللقاء ، كرائحة الأرض بعد المطر
الأماني حلم في يقظة ، والمنايا يقظة في حلم .
يا قلبُ ، لا تجزع لحادثة الهوى ، واصبر ،فما للحادثاتِ دوام .
وللأوطان في دم كل حرٌ ... يد سلفت ودين مستحقُ .
سنون تُعاد ودهر يعيدْ ،، لعمرك ما في الليالي جديدْ ،، أضاء لآدم هذا الهلالُ ،، فكيف تقول : الهلال وليدْ ؟
الناس صنفان موتى في حياتهم .. وأخرون ببطن اﻷرض أحياء !
لا أمسِ من عُمرِ الزمانِ ولا غدُُ ... جُمعَ الزمانُ،فكانَ يوم لقاكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استرخي