النسيان تدريب الخيال على احترام الواقع بتعالي اللغة
إن أبشع ما في حياتنا يتم غالباً تحت أجمل الشعارات وأنبلها
أَنا لستُ مني إن أَتيتُ ولم أَصِل ، أَنا لستُ منِّي إن نَطَقتُ ولم أَقل ، أَنا مَنْ تقولُ له الحُروف الغامضاتُ : اكتبْ تَكنْ ، واقرأْ تجِدْ
في مرفأ عينيكِ الأزرقْ يتساقط ثلجٌ في تمّوزْ ، ومراكبُ حبلى بالفيروزْ أغرقتِ البحرَ ولم تغرقْ
لماذا أُحبُّكِ ؟ إنَّ السفينةَ في البحر لا تتذكَّرُ كيف أحاط بها الماءُ ، لا تتذكَرُ كيف اعتراها الدُوارْ
هى لم تأتى ... هو لم ينتظر - فتعادلا !
فقد علَّمتْني التجاربُ أن أتجنَّب عشقَ النساءِ ، وموجَ البحارْ